« عانينا، عانينا، عانينا… »، تلك الكلمة التي لم تجد برنية سواها لتصف الحياة التي كانت تعيشها مع عائلتها في بيتهم القديم. وصفناه بالبيت إلا أنه لا يزيد عن كوخ لا يقي من برد الشتاء ولا من حر الصيف.
« كنا ننظر إلى قطرات المطر تتساقط عبر سقف كوخنا على أغراضنا و على أجسادنا و ليس لنا في الأمر حيلة. » و ها قد جاء المدد من الله تبارك وتعالى؛ بيت وصُحّ له أن يسمى بالبيت حيث الغرف والمطبخ وغرفة الاستحمام… تكفلت جمعية التعاون ببنائه حتى تكون لبرنية وعائلتها على الأقل كرامة السكن. برنية واحدة ممّن فقدوا هذه الكرامة، و بحمد الله، عبر جمعية التعاون استعادوها وكثير في حالها مازالوا ينتظرون. |