فرج له 4 أبناء وهو مصاب بمرض مزمن فهو الآن يتنفس ليلا نهارا عن طريق آلتين. ليس لهم غير غرفة واحدة للنوم تنام فيها الأم والبنت الكبرى أما الأب والبنت الصغرى فقد اتخذوا من السقيفة مكانا للنوم والتجأ الولدان إلى منزل جدهما وهما لا يدرسان ولا يستطيعان العمل لصغر سنهما وبالرغم من ذلك فقد خرج ابن السادسة عشر من العمر ليعمل كعامل بناء.
لفرج مكان في المنزل خصصه لبيع المواد الغذائية ليستطيع إعالة زوجته وأبناءه.
“لقد ساهمت الجمعية بتوفير البضاعة مجانا ومدي وقتيا بما قيمته 150دت شهريا لمدة 6 أشهر ولا أتمنى غير بناء غرفة أخرى تأوي أطفالي”.